رقم جديد بقلم: “حسان ألأمين”

رقم جديد
وفي في حبي
و إن سمائنا
بالغيوم تلبدت
اهتزت أرض العشق
بعد أن غابت
و الروح لها انتظرت
بعدت عني بلا سبب
و عني
روحي ابتعدت
و كنت أنتظر رسالة
تعيد الوصال
إن الي و صلت
ارقام هاتفي عندها
و رقم هاتفها غَيَّرت
و كنت اقلب الأسماء
عَلِيَ اجد اسمها
بين هذا وذاك
رنّ جرسُ هاتِفيِّ
وصمت
رقم جديد
رنّت معه روحيّ
كأنّها جلس خيالها معي
لحظاتٍ
و سامرتني وتبخّرت
اِهوِ العِذاب
الّذي كُتُب عَليَّ
ام هوَ الحبُّ
الّذي لهُ روحيّ
اِنتظرت
لِمَ قَطَّعتِ وِصالُكِ
عبر الأثير ؟
أ كثيرٌ عليكِ
ان تُفرِحي اُذنيّ
إنْ لِصوّتكِ اِستَمعت ؟
يا بخيلةٌ
حتّى في مشاعركِ
رنّيْتُ عليكِ مَراتٍ
حتّى روحيّ
عن جسدي اِنفصلت
لعنَ اللهُ المسافات
ِ و البُعدِ
فكم في البُعدِ قُلوبٍ
تناست
و اِعتذرت
و كم مِن القُلوبِ
لِكثّر الاِنتِظارُ
تهاوَت واِنكسرت
يا مِن بيدِك
كُلّ مقاليد الكوْنِ
يا ربّي
ابقيهم على مُحِبّتِنا
مهما القُلوبِ تغيّرت
بقلمي حسان ألأمين
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً