الكاتبة: سندس بلمرابط
خاطرة بعنوان: رفقا

ليت كل المشاكل لها نفس الحلول؟
مهما اختلفت المشاكل التي يتسببها، دعه يعبر أتركه يلعب بأريحية يخرج مكبوتاته لا تقصو عليه، صحيح أنه في بعض الأحيان التربية الحضارية تسبب إنحلال للطفل والخروج عن الطريق الصحيح، يصبح فريسة سهلة لمتاعب وشقاوي المجتمع، لكن ليس هناك حل سوى التحدث معهم بلغة بسيطة وسليمة ليتمكن عقلهم الصغير تقبل النصيحة أو التنبيه، لأن أكثر الأشخاص كانوا أطفال أو مراهقين وحتى شباب وشيوخ يحتاجون من يتفهمهم ويحتويهم بكل عيوبهم وأخطائهم ويحاولون تصحيحها تدريجيا، لأن الأطفال الذين يعانون من التعنيف في بيوتهم أو حتى في المدرسة والشارع، سيبقون صغار طول العمر مهما مر الزمن ستبقى هناك حرقة في قلوبهم وتساؤلات تملأ عقولهم طوال السنين لكنهم لن يجدوا حلا مهما حاولوا
ومع مضي الوقت سيصبح التعنيف متأصل في شخصياتهم ولا تهمهم مشاعر الآخرين، سيدوسون على قلوب الناس بضمير مرتاح مثلما فعلوا لهم سابقا، لذا فلنتفق على شيء واحد إن العنف والتوبيخ آخر الحلول التي ممكن أن يلجأ إليها المرء، ولتكن تعاملاتنا يسودها الحب والعطف والتفهم، كل هذه الأمور ستحل عدة أزمات وعقد نفسية ممكن تصيب أي شخص وتلازمه ملازمة الظل لذا رفقا بملائكة تطوف في الأرض.