((رفقاً أيها الشوق)) للشاعر نورالدين محمد احمد

((رفقاً أيها الشوق))

ياشوق رفقاً فإنني
حديث عهد بالهوى

ياويح قلبي لأنه
النبض بالحب إكتوى

سهم الحبيب أصابني
من رمش عين فاستوى

طبيبة تداوي الجراح وعلها
آملتْ أن توصف دوا

ست النساء فى وصفها
عشقها قلبي دون الورى

وجه صبوح وثغرها
يمحو المتاعب والكرى

والعين فتاكة إذا
حدقت فيها كي ترى

تمشي يتمختر قدها
يعشق أقدامها الثرى

تخلط تراب أثارها
مسكا وفلا وعنبرا

فالبدر غار ونوره
لما رآها أدبرا

وعند وصفي حسنها
ماضل بصري وماغوى

ياويح قلبي فعشقها
يحتاج ألف عنترا

همست فى أذني وتمتمت
رشقت فى قلبي خنجرا

لما مسّني زفيرها
الوعي مني قد هوى

بركان عشقي وقتها
بكل قواه تفجرا

أروت فؤادي بحبها
ونبات قلبي أزهرا

يا فرحة العشاق هلي
فزهر قلبي أثمرا

فبدري هلّ بنوره
فمنذ زمن أغبرا

فعشقي لها لو صنفوه

به أعتلي للعاشقين المنبرا

بقلمي
نور الدين محمد
(نبيل)
٨/٢/٢٠٢٤

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً