رسالتي إليك للشاعرة أم خليل الصالحي

رسالتي إليك
…………………
رسالتي لك أكتبها بدموع العين
أمزجها بأشواقي واشتياقي…
من عبير الورد وخليج روحي
وملء فرغاني …
على أوراق الورد رسمتك يا من كنت
مولاه وكل الحياة…
أحببتك بكل جوارحي وملء إرادتي
بدونك حياتي ناقصة وتائهة لا أعرف أين طريقي
يا بعيد عن قلب لن أنساك
واسأظل على ذكراك
قطفت الأشواك في بعدك
وقصدت الألم والمعاناة
لقد انحجبت الشمس عن العيون
ولن تشىرق الشمس بعدك
الليل وظلام خيم على روحي
لن أحس بالأمان والطمأنينة
وجودك بجانبي تضيء الليالي
والأنهار…
كمْ مرة نمت على وسادتي أبكي واشكي
جرح الظلام…
كمْ مرة جلست في جوف الليل وحدي
وأناجي رب العباد…
آه… آه من أيام أخذت الابتسامة
وراحة البال…
ام خليل الصالحي

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً