رحيق الورد:بحر المديد:الأديب ضمد كاظم الوسمي

 

رحيق الورد
*
يا رحيقَ الوردِ يا عسلُ
كوصالٍ شهْدُهُ القبلُ
*
منْ نسيمِ الصّبْحِ رونقهُ
في الْمسا بارحهُ الخجلُ
*
والسّهارى سامها نَوَرٌ
في ضياءِ البدْرِ يغْتسلُ
*
كلّما راقتْ لنا مقلٌ
نغزتْ كالجرْحِ ينْدملُ
*
كمْ بهذا القلْبِ منْ عتبٍ
في طوافِ الشّوقِ يبْتهلُ
*
بعْدَ ذاكَ الْحبِّ تنْكرني
والهوى يرْتادهُ الْمللُ
*
لسْتُ أدْري ما يرى زمني
ليْ قضى أمْ كانَ يرْتَجِلُ
*
في بريدِ الشّعْرِ قافيةٌ
صغْتها يوماً ستعْتزلُ
*
بحرالمديد / ضمد كاظم الوسمي

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً