رحلة ثاني عبدالباسط الصمدي أبوأميمه اليمن

و كلما مر من فوق لبنان
سحاب منخفض
يكبر بصدري حبك
و كل دقة في قلبك
تدق من قلبي
و تتزين مع كل مرور

أنا العاشق الذي
لو مشى بساحة حب
تعرفه الأحجار
من لباس الفرح
و ليله الطويل يبدأ
و طبول الحب كلها
تبدأ دقاتها من صدره
قد عشقنا دربك
و انتظرنا قدومك
في يوم من العمر
و زخات من الثلج تهطل
و لما بدت ليل عيونك
و قبل الورد ما يذبل
بسلاسل فؤادك
أوثقت هذا القلب
يا من عشقت دربك
و أضعت في
غابات عينيك زمان
مرت سنين وليال
و قلبي يقضي الليلة بعام
و هو بإنتظارك
ياليت إذا أقمر الليل ألقاك
في الأماكن حيثما
حبي و حبك قد بدأ
حيثما القلب تجرأ
أقام عرضا
و حدد إتجاه الخطوة
و لقد زرعت الورد
مع طلوع القمر
و انتظرت موعد الفجر
لكي يطلع
و لفيت الدنيا بغالي الورد
بلادا بلاد أركض بحبك
و قلبي الذي من طبعه الحب
يمشي الخطوة بألف خطوة

مذ إلتقيتك
رأيت ابتسامة قلبك
و الكثير من الحب
و كلما مررت بمساحات حبك
يحتوي نبضي بقلبك
و القلب يحلق
عاليا بالفرح حتى
لا يعود يرى
فوقه غير سما
و كأنه أول مرة يحب
و يفكر بمرور ثان
و برحلة ثان

أحبك يا امرأة حتى
لو أخر يوم في عمري
أحبك

عبدالباسط عبدالسلام قاسم االصمدي
أبوأميمه- اليمن

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً