رباه بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

رباه
سعيد إبراهيم زعلوك
ضاع عمري وشبابي
وتفرق عني أحبابي
وغابت شمس السعادة من حياتي
وحل غروب دمعي.. وكربي
وزاد بكائي .. وعلا نحيبي
ولم تخمد نار أعدائي
ولم تنطفئ مشاعل حروبي
ولم يتفرق عني
حاسد .. وحاقد .. وكذوب
كأنه قيل لقمر الفرح
لا تطلع
ولشمس السعادة عن أيامي غيبي
متى تشرق شمس الفرح
وتزول كل شحوبي
يا رياح تعاستي .. اهدئي
يا برودة أيامي .. توقفي
يا ثلوج قهري .. ذوبي
قد كفاني .. ما دهاني
قد غابت عني كل الأماني
وعشت في حياتي غريب
رباه …
وحدك تعلم حالي
ووحدك أنت طبيبي
أنت اهلي
وإخواتي
أنت أصحابي
وأنت حبيبي
فانزل على قلبي برد الأمان
وأشف جراحي
وأزل ندوبي
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

اترك تعليقاً