راحلٌ أنت …. شعر/د.عبد الولي الشميري


راحلٌ أنت

شعر/د.عبد الولي الشميري

أَلْهَبَ الحُزْنُ مُهْجَتي وشَواني
عندما انْهَدَّ شامخُ البُنيانِ

وهوى فوق مَفْرَقِي طَوْدُ  هَمِّ
وعَلاني مِنَ الضَّنا ما عَلاني

كيف أبقى على اغترابي كئيبًا
واجمَ الطَّرْفِ واهِيَ الأَركانِ

أيُّ نَجمٍ يَغيبُ واللَّيلُ داجٍ
وهَوامُ الجِبالِ في الوِديانِ

أيُّ طَوْدٍ هوَى؟ أَزُلْزِلَتِ الأَر
ضُ أمِ البَعثُ حانَ مِن (عيبان)

البحارُ المَوَّاجَةُ الهُوجُ ثَكلى
وحَزَانى تَنْداحُ بِالطُّوفانِ

وأرى النِّيلَ والمُقَطَّمَ في مِصْرَ
يَنُوحانِ (الأكوعَ) الرّبّاني

كنتَ فينا (محمّد بن عليّ)
كالفنارِ الهادي مِن التَّيَهَانِ

راحلٌ أنتَ والدّيارُ سَبايا
وقوى الشَّرِّ في ذُرى الطُّغيانِ

رحمةُ اللهِ والغوادي الهوامي
تتوالى عليك طُولَ الزَّمانِ

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً