((دروب العاشقين)) للشاعر نور الدين محمد أحمد

((دروب العاشقين))

لو يعلم العشاق ماالعشق
لما عشقوا يوما ولا انجرفوا

فكم من عاشق بات مخذولا
والقلب من كأس الهجر يرتشف

دروب العاشقين تعددت مسالكها
ورب البرية لدرب الصدق ما عرفوا

ألحان بات الكل يحفظها
وناي الحزن مستاء بما عزفوا

كم من أوازف فى أقوامهم أزفت
لا عبرة منها وعن الضلال ما عزفوا

صوامع الغدر زخرفت مبانيها
والكل تحت السقف معتكف

طمسوا الحياة بلون الفحم والحزن
بكفوف اليد من همهم غرفوا

فلما استساغوا الطعم أبدوه
شيئا من الإنصاف والترف

فثوب الخديعة مهما كان زخرفه
لا يزيغ أبصار العفاف والشرف

قلم/نور الدين محمد (نبيل)
١٣/٦/٢٠٢٤

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً