صحيفة نحو الشروق
***** خيـــــــــــــــــــــــر الأنــــــــــــــــــــــــــــام *****
في شهر مولده أكتب ما لذ و طاب من رحيق الكلام .
صلوا عليه و سلـــــــــــــــــــــــموا خــــــــــــير البريــــــــــــــة و الأنـــــــــــــــــام .
سيدنا و مولانا و حبيبُنا [ محمد ] عليه الصلاة و السلام .
آخر الأنبياء و كـُل الرسـُل المـُصـــطفـــــــــــــــين الكـِــــــــــــــــــــــرام .
فكان ربيع الأول في عام مولده أغلــــــــــــــــــــى من كُل الأعوام .
ولـــــــــــــــــــــــدته أمه [ أمنة ] يتيــــــــــــــــــــــــماً فكــــــــــــان أجمـــــــــــــــل الأيتــــــــــــام .
و كان دعوة [ إبراهيم ] و بشارة المسيح [ عيسى ] عليهما السلام .
و أشرقتُ الأرض بشمسه و نكست له كـُل الأصنـــــــــــــــــــــــــــام .
و هـُزم [ أبرهة الحبشي ] و أفياله عند بيت الله الحــــــــــــــــــــرام .
فكان [ محمداً ] نوراً يتلألاء في الليل كالبدر ليلة التمــــــــــــــــــام .
*****
صلوا على المُزمل بربه و قام الليل كـُله إلا قليلاً .
و عليه أُنزل القـُرأن الكريم و رتله تــــــــــــــــرتيـــــــــــــــــــــلاً .
و ذكر إسم ربه و تبتـــــــــــــــل إليه تبتيـــــــــــــــــــــــــــــــلاً .
وصبر على أذى قومه و هجرهـُم هجراً جميلاً .
و ترك المُكذبين بـــــــــــــــــــه و أمهلهـُم قليـــــــــــــــــلاً .
فذرأهـُم لله فكان لهـُم منه أنكالاً و جحيماً .
صلوا عليه ذاك القمر المُنير و الهادي سبيلاً .
الداعي لربه و ذلك السِـــــــــراج المـُنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــراً .
و هو الذي كان بالمـؤمنيــــــن رؤوفاً رحيمـــــــــــاً .
صلــــــــــــوا عليه و سلمـــــــوا تسليماً كثيـــــــــــــــــــــــراً .
*****
صلـــــــوا على من كـــــــــــــــــــــــــــــان رحمة الله للعالميــــــــــــــــــــن .
و هــــــــــــــــــــو خـــــــــاتم الرسـُل المُكرمــــــــــــــــــــــين و النبييــــــــــــــــن .
و حشرنا الله معه و مع الذين أنعم عليهم و الصديقين .
و الشـُهـــــــــــــــــــــداء الأبـــــــــــــــــرار و الصحابــــــــــــة التابعيــــــــــــــــــــــين .
و أوليـــــــــــــــــاء الله الصــــــــــــــــالحين الطـــــــــــــــــــــاهــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــن .
صلاة دائمـــــــــــــــــــــــــة في كـُل ســـــــــــــاعة و كـُــــــــــل حيـــــــــــــــــــــــــن .
و عطــــــــــــر الله أيــــــــامُنـــــــــــــــــا بالمسك و العنبر و الرياحيــن .
و جعلنا الله من عِبــــــــــــــــاده المؤمنيــــــــــــــن المـُخلصيــــــــــــــــــــــــــن .
و ورثنا جميعاً جنات الخـُلد التي أُعدت للمـُتقيـــــــــــــــــــــــــــن .
و ســــــــــــلام الله عليه إلــــــــــــــــــــــــــــــى يــــــــــــــــوم الديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .
مـــــــــــــــــــــــع خالــــــــــــــــــص تحيـــــــــــــــاتي للجميـــــــــــــــــــــــع / عــــــــــــــــــــــــــــــاشق الكلمـــــــــــــــــــــــــات / محمود احمد الورداني
و كـــــــــــُل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام و أنتـُـــــــــــــــــــــــم بـــــــــــــــــــــــــــألف خيــــــــــــــــــــــر و صحــــــــــــــــــــــــة و سعـــــــــــــــــــــادة و ســــــــــــــــــلامــــــــــــــــــــــــة …..
المحرر الصحفي: أساهي فريد
المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله
