خيبةُ أمل _____________________البحر : الكامل المقطوع بقلم: “زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام”

هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حسين البابلي
ماتت زهوري واضمحلّتْ نبعتـــي___مابينَ صبري والرجاءِ الظّامِــــــي
معارضة بعنوان :
خيبةُ أمل _____________________البحر : الكامل المقطوع
قد كنتُ لا أحيا بلا أحلامِ ___ والحبُّ للأحياء فوقَ مرامي
متوجساً ممَّن دنا متفحِّصاً ___ ما كنتُ أرسمهُ بغيرِ نظامِ
لي خلوةٌ تغلو على قلبي ولا ___أرجو لقاءً قد يزيلُ هيامي
نفسي لها حقٌّ عليَّ كواجبٍ ___ وبها انسجامٌ لا أراهُ لسامِ
في كلِّ عامٍ أحتفي بنجاحها ___ فرحاً بغيرِ مشاركٍ لوسامي
والروحُ تعلو في سماءِ مودَّةٍ ___للأقربينَ ومن يشدُّ حطامي
………………….
تمضي السنونُ وما بها عملٌ سوى ___ما كانَ من علمٍ بلا أوهامِ
وتفوُّقٌ يجري كنهرٍ هادئٍ ___ والحلمُ في هدفٍ علا بمقامِ
ها قد وصلتُ لغايةٍ مرجوّةٍ ___ وأخذتُ حظّاً من كثيرِ خصامِ
قد باتَ حسَّادٌ كشوكةِ صائدٍ ___ في جنبِ من عاشت بغيرِ سهامِ
من حسنِ ظنٍّ لا ترى من حاقدٍ ___ زرعَ السمومَ بقلبِ كلِّ غرامِ
من ذا يقرِّرُ كيفَ يحيا ناجحٌ ___ والهدمُ في دربٍ قضى بحرامِ
………………….
يا للمؤامرةِ التي تقضي على ___مستقبلٍ قد كانَ في الأحلام
وتزيلُ وصلاً قد أضرَّ بحاسدٍ ___ وتقود إشعالاً لكلِّ همامِ
وتضيعُ آمالٌ بظلمِ سجينة ___ في تهمةٍ دهمت ككلِّ حمامِ
يا ربِّ عدلكَ في السَّماءِ وظلُّهُ ___ في الأرضِ يحجبُه كثيرُ قتامِ
أينَ الودادُ وقد تبخَّرَ بيننا ___ إذ كنتُ في سقرٍ بغير محامِ
صلى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___ما حلَّ ظلمٌ واستوى بكلام
…………………
الاثنين 25 ربيع أوَّل 1443 ه
الأول من نوفمبر 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً