خلف معتقل السجون بقلم الكاتبة العراقية المرحومة سلينا الجزائري

خلف معتقل السجون
ووسط زنزانة تتكاثر بها الصور بذاكرة مكتظة لذكريات مؤلمة لامناص من الهروب منها
وبين ثنايا قلب مقطع الاوداج تنبض دقاته بالشجن وبين نبضة ونبضة الف آه والم
فتقرع طبول الأنين
ف اغوص في بحر عميق لاقرار له من الخيبات ومطبات رسمت خطوط قاسية على تقاطيع وجهي
كم وددت ان تعتطب ذاكرتي لاستريح
ففي كل محطاتي اجهضت كل الاماني وأحلامي ذهبت ادراج الريح سدى
لقد كشر لي الزمان عن أنيابه فصب عليٌ من مدلهمات سواده أنواع المصائب صباٌ
وبين شجون آهاتِ وآمال اندثرت بعقابيل الجريمة
تجلدت وسندت نفسي بنفسي
بعدما كنت سندا وموطنا لكل من لجأ لي ونسيت من اجلهم ذاتي
فايقنت اخيرا لامفر لي من قوقعة هي آخر محطاتي
خربشات سلينا اليوم…… انتكست بعد أن كنت صانعة للابتسامة فهذا امر قد تخطيت فيه ابعد الحدود الالم

سلينا يوسف يعقوب

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً