ختام الأكذوبة بقلم. رمضان بن لطيف

___ختام الأكذوبة__
___________
ألف أكذوبة مرت من حولي
أرى النهاية لسوء المنقلب

إذا روحي تصير مخدوشة
يُضغط عليها وتبقى في عُلب

ونبقى نجافي أرض القفار
ويبقى صمهم َيذبح الطلب

براكين الأوجاعِ تحملُها ذاتي
وهل الجلاميد يوما ستُحتلب

أنا المعذب بألف صفعة
وروحي تقاوم وتأبى الغلب

ألف قحط يمارسُ طقسه
ويترك خلفه لعنة الجدب

وفوق الغيم نرى الأكذوبة
لها تحليق ستحرقه الشهب

ألف قحط يمارسه جَفوهُ
ويسلك دروبه بلا أدب

فمالي أرى الأكذوبة تعلو
وخلفها زمرة إليها تنجذب

فهذا الزمان أين جودته
أتعجبك الصورة ولونها كذب
_______________________
بقلم رمضان بن لطيف
ذات وجع من دفاتر بالية
حررت01أفريل 2021

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً