خاطرة بعنوان :عويل القلب بقلم الكاتبه:رجاء بحصاص

/عويل القلب/
كان متعباً حد القلق
حدجني بنظرة .
ابتلع فيها ماتبقى من رمق
صاح بتلعثم
غياب الأمل هو الجحيم
ثم تنهد وزفر ماتبقى من أنين
زفر صمته حمماً
بان من حروفه القلق
لاوقت الٱن للتأويل
ما أكابد وما أسمع
دقات قلبي تشبه العويل
رياح وزلازل …تراجع ببطء
وحشرج صوته ….
مايقلقني ذلك الخيط
بين سواد الروح والفهم و التٱويل
لاوجود لشيء مسطر
أنا أشواقي تحملني إليكِ
إليكِ أنتِ …گي نحلم
گي نرسم عشقنا ونسطر السطور
نحن أبناء الشمس
تشرق لنا وبنا ولدنا مع الشروق
هناك على رصيف ضيق
تجلس أحلامي
وبسرعة برق صعد فوق الغيوم
قاوم رياح الهلاك وبلهفة محارب
صاح دعيني أصل
إلى جنون الشغف معكِ
تعالي كنجمة لكنك على عالشمس
لن تتعالي……تعالي كجمرة
تنسمي وهج ألمي
لا تنطفئي إعبثِ بطفولتي
لأترجم لك أحداثي
على شاطىء كثيف لغربتي
تسكن أجفان الروح وتنام حقيقتي
مكسورة لاتستطيع البوح
خذيني من وحدتي بزورقك
فزورقي مهزوم
تعالي لنغني معاً
أناشيد قومٍ رحلوا
وما رحلت مكارمهم
خذي تأشيرة العبور ولنسافر
من شاطيء المهجور..
بقلمي: رجاء بحصاص
سورىة .

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً