حين اموت //للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

حين أموت

وحين أموت ،
ادفنوني بحضن النيل
وضعوا فوق قبري
سعف النخيل
وكللوني بصادق الدعوات
واذكروني بكل جميل
وأخبروا الورى عني ،
أني دوما كنت أقول
وأن الصدق كان دربي ، وطريقي
كان لي نبراساً ، وقنديل
وأني على عهد الحب كنت أمضي
ولم أسمع يوماً لقالٍٍ ، وقيل
وقولوا لأمي أني كنت أهواها
وحبها بقلبي كان تاجاً ، وأكليل
وقولوا لها ،
لا تذرفي الدمع حزناً علي
ولا ترهقي قلبكٍ العليل
فأناً بأمر ربي، له ماضٍ
ولم أكن يوماً للشيطان ذليل
ونفسي لم ترقَ سوى للمعالي
وكانت دوماً في الطاعة تقيل

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
26/1/2023

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً