حوار // بقلم للشاعرة ملفينا ابومراد

حوار
هو
قد فاض فكري بالامان
و انت فيه تسخري
الحب من نعم الله
و انت عنه تهربي
بين هذا و ذاك الا
ترتقي و به تهجعي
العمر هنيهة و عمر
البنية يضمحل بالادمع
الدمع غسيل الندامة
ما نفعها عندما لا تسمعي
هي
الامان بفكرك الالمعي
من منظارك ممتع لي
او من فكرك لمسمعي
من باب محربك بسملي
صلاتك لنفسك تضرع
لا لإجباري لحب مهمل
هو
ليس بالحب إجبار
بل شعور بلا خيار
الحب روح سامية
للمحبين من ابرار
هي
الحب إحساس وشعور
القلب به خافق مغمور
بالآمال مع من يهوى
عيشهما عاطفة طهور
هو
من لا يتحلى بالطهارة
فاسق مراوغ بجدارة
حبيبتي انت لي منارة
في ظلام حياة قهارة
هي
في نقطة حائر دائر
كتخطي نظام جائر
لست لك أيها الخائر
بكائك لن يثر مدمعي

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/٥/٢٨

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً