جوع الدنيا بقلم : رمضان بن لطيف

_____جوع الدنيا______
________________________________
فما عاد الحقُ يمشي منتعلاَ
وما عاد القولُ ينبس مفتعلاَ

وما عاد الفعلُ فعل مكتملُُ
وقد صار القلبُ بالغيظِ مُشتعلاَ

وجوعُ الدنيا في البقاعِ منتقلُُ
تَحرى أضوائَنا أدمى الفؤادَ مُنفعلاَ

وموجُ يَرقص واليمُ غاضبُُ جوعانُ
تموجُ الفتنُ والذهنُ بالبؤسِ مُنشغلاَ

أيا غربةََ في كربةِ ممزوجة
أيا روحََ مخدوشة بلسمها مُنفصلَا

على الرؤوسِ غيمُ الهمومِ مكتئبُُ
فأين الحق لو يستقيمَ مُعتدلاَ

غبارهُ لم يُنفض طال شعثهُ
وذو الحنكةِ بين الناسِ مُعتزلاَ

بعيدُ عنكَ عن أهلِ الزورِ
طريقُ وعرُُ ما أضحى مُختزلاَ

ُُُدُجى الظلمِ جارَ طَالت جفوتهُ
رداءهُ عَم فوقَ الأنوارٕ ُمنسدلاَ

أجَاعَ الوقتُ أم نحنُ الجياعُ
لحُومنا تُأكل ونبضُ الجرحِ ُمبتهلاَ

________________________________
بقلم رمضان بن لطيف
18 مارس 2021

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً