نريد الكلام الإيجابي نريد التشجيع كلمة من شابة لا تتجاوز 18 عاماً تترجم من خلالها أهمية الكلمة الطيبة ومدى تأثيرها على تألق ونجاح الفرد وإنطلاقاً من التشجيع والثقافة كان لبرنامج #مبدعٌ_ولكن؟! حصة مع الشابة المبدعة جوا الإبراهيم لنكون لمسة تشجيع ولمسة محبة لها ولإبداعها وفي هذه الكلمات بدء لقاء برنامج #مبدعٌ_ولكن؟! مع الشابة جوا الإبراهيم.

من هي جوا وكيف تصف لنا نفسها؟

جوا هي إبداعٍ منوع، صاحبة لوحاتٍ مختلفة، وكاتبة أجمل الخواطر التي تلامس القلب.

متى يلجأ الكاتب للكتابة ؟

ألجأ الكتابة عندما أفقد أمل سماع أحد لكلماتي، تفرض مشاعري علييّ أن أفرغ حزني في الكتابة.

برأيك من هو المحرض الأساسي للكتابة ولماذا؟

من وجهة نظري المحرض للكتابة هي قراءة روايات أو كتب، أو عندما يعيش الإنسان في حالة حب، خذلان، أياً كانت، هذه المشاعر تترك آثار كثيرة بداخل الإنسان فتحرضه ليكتب مع الأيام يتمكن منها.

كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعي على جوا؟

أثرت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير
فأول نصوصي قد نشر هناك.
مع العلم أنّ نصوصي يتم مشاركتها بصفحات ومجموعات كثيرة.
تلقيت الدعم من الأقلة في البدايات، لكن الآن أصبح لقبي يسبق أسمي الكاتبة جوا، الرسامة جوا .

اليوم تخوض جوا مرحلة دراسية مهمة كيف تصف لنا هذه المرحلة؟

أنا في الصف الثالث الثانوي العلمي
هي مرحلة مميزة ومتعبة بجدارة، مرحلة تحديد مصير، تتغلب علييّ حالة توتر وتشتت دائماً،
لكني أدعوا الله ان تكون النتائج ممتازة.

للرسم زاوية خاصة لدى جوا كيف تصف لما جوا هذا الجانب؟

_بالنسبة لي الرسم ليس تجربة بل هو طيفٌ يرافقني، عالمٌ آخر أعيشهُ بين لوحاتي أقلامي وألواني تفاصيل تعني لي الكثير، أتوجه إليه في كل أوقاتي.

ما هو المجال  الدراسي الذي تطمح له جوا مستقبلاً؟

لا أعلم ما هو الفرع الذي سيساند مواهبي إلا أني انشالله أسعى لشيء يتعلق بالرسم، التصميم.

أهمية التنسيق بين الواجبات والمواهب في هذا العمر؟

لتنسيق مهم جداً لكني لا استطيع ان التزم بهِ، في بعض الأحيان أكتب، واحياناً ارسم، لكن الدراسة الآن تأخذ كل وقتي.

جوا مبدعة لكن؟

جوا مبدعة لكن
بحاجة لدعم وكلام إيجابي.

قام في الحوار: الصحفي محمد وسوف/سوريا