ثُمَّ…. آبْ //للشاعر توبا عمار.

ثُمَّ…. آبْ
▬▬▬
بادياتٍ فيه آثارُ الغيابْ
ظامئاً..
يشكو تباريحَ الهوى
ما درى أنِّي نَديمٌ..
للعَذابْ
جاءَ يرجو عودةَ الماءِ
-الذي جفَّفَته الرِّيحُ-
للأرضِ اليبابْ
حلَّ في عَينيهِ
(كانونُ) الأَسى
وَتَلَظَّى قَلبُهُ
في قَيظِ (آبْ)
يَحسَبُ الأيَّامَ تُنسي هَجرَهُ
وَتمادِيهِ
بِبُعدٍ واغترابْ
لا تعُد
إنَّي تخطيتُ المدى
وفؤادي بعدما قاساهُ
تابْ
(ياحبيبي
لا تَسَلْ أينَ الهوى)
إنَّما السائلُ أدرى
بالجوابْ
كان حُلماً
طالما أمّلتُه
أو سراباً لاحَ
هل يُغني السرابْ؟
.
▬▬▬
توبا عمار

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً