تَسبيحَة

تَسبيحَة

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

لو كان البحرُ مِدادي

يا قلمي .. نفَدَ البحرُ ولمْ أُكملْ ..

تسبيحةَ شوقٍ مِن أورادي

لمْ أكتبْ مَعنى الآهةِ..

أُحرِقُها.. تُحرِقُني

أُرسِلُها لحنًا في تَسهادي

يا مَن يَملِكُ سِرَّ الخفْقاتِ

يا لوعةَ حبٍّ يَسكُنُ نبْضاتي

يا كُلِّي

يا جَهري يا سِرِّي

يا شِعري .. يا أحلى الأبياتِ

هل كانتْ لي مِن غيرِكَ دُنيا ..

أو معنًى لحياةِ؟

أأُحبُّكَ؟ لا يكفي

فالحبُّ على سفحِكَ مُرتجِفٌ ..

لا يَرقى للمعنى

لا يَقدِرُ أنْ يَرقى إلّا أن يَرفعَني في رفَّةِ هُدْبٍ ..

كي أقرُبَ مِن سِدرَةِ عِشقٍ ..

أَرقى مِن أَرقى الغاياتِ!

  • Related Posts

    احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

    الى صديق سهيل سركيس

    سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

    اترك تعليقاً