تعاتبني بقلم شباح نورة

تعاتبني
جئت تعاتبني على فعل أنت سببه
وأنت من ألفه وفعله
وأنت من وهب ألمه وداؤه….
هل طبقت مقولة ضربني وبكى
وسبقني واشتكى…..
لا وألف لا فهمت لعبتك…
تؤذيني ثم تأتي لترضيني …
ثم تلعب الأدوار وتعاتبني
مرارا وتكرارا…..لا وألف لا…
تعبت وأصبحت لا افرق
بين من ظلم وبين من ظلم (بضم الظاء )
اختلطت الأسباب وكثر السباب
وأنا لست لأهل ذلك …..
فالعتاب قليله نافع
وكثيره مرض وداء يحتاج لعلاج…….
العتاب مرة هو استرجاع للمودة
ونفض الغبار عن الأسباب التافهة…
وعودة المحبة وتعزيزها….
لا تمريضها فكل يوم يبرر الأسباب
ويكثر اللوم والعتاب …
واستمراره نسيج عنكبوت
ومصيدة للروح والحياة …
فتسرق السعادة وتنهب الصحة
والراحة والقدرة على العطاء…..
بالله عليكم التغافل والتجاهل
من المحبوبين عن توافه الأمور
صحة للحياة الزوجية والعلاقات الأسرية…
والتكبير يكون للعقل وللتفكير(المخ)
اما الأسباب فالتصغير لحجمها
أمر أكيد للحياة الطبيعية…
عاتبني على الكلام الطيب
أنني نسيته حتى استرجعه…
وعاتب بمزحة ذكية
ولفتة مرضية تدخل بها السعادة
وتحقق المرغوب والإفادة…
الأستاذة : شباح نورة
الجزائر 🇩🇿

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً