تركتني كالغريب وسط دهاليزها بقلم: “مدحت فضل”

تركتني كالغريب وسط دهاليزها
لن تغادر الشعراء من متردم ولكنني عرفت الدار بعد ماتذوقت مرارة العلقم
يادار.. الحبيب بالجواء تكلمي اخبري اين ذهبت عبلة وتركتني احتار بتوهم
وكل ..مارايد ان تعمي صباحا واسلمي وهذا ماتمنيت فكل غايتي ان تسلمي
لم .امسيت يادار خاوية فأين ذهبت و تركتني كالغريب وسط دهاليزها متلوم
متي.. تعود عبلة وينتهي تظلمي ويعود الضجيج وتنتهي حالة الحزن المتثلم
يادار. الحبيب بالجواء تكلمي اخبري اين ذهبت عبلة وتركتني احتار بتوهم
الشاعر مدحت فضل
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً