تراتيل الليل الباهية سبني بقلم الشاعر محمد كركوب

تراتيل الليل الباهية

سأبني
من تراتيل الليل الباهية
نظم الشعر الراقية
لأغازل الحبيبة
الجزائرية بنت الأصل
العربية
دامت أبية
في دي السهرية
بكل معاني الحب
في العلانية و السرية
بأدب راق
و أخلاق
مثالية
أحاكيها
عن سر العشق
و معنى الوجود
فأباهيها بزين الكلام
أودها بالورد و الحنان
و أجعل فوق رأسها
ثاج من اللؤلؤ و المرجان
لأنها أميرة البلدان
الحرة الأصيلة العربية
كلها فكر و عبقرية
تتزين بإكليل
من كواكب هذا الزمان
و النجوم الشمسية
فيبهى القلب بالسلام
فتتناثر رائحة
الياسمين
و عبق الورد كل حين
الشوق و الحنين
من عمق الوجدان
و جمال الروح
يا سلام
لذاك الاِنسجام
في تلك السهرية
فيها تتراقص
النجوم كالشجعان
في السماء العالية
بكل مثول
كالؤلؤ الفتان
للروح النقية
الآبية
مزين النفس
منير العقل
و منعش القلب الباهية
لبنت الشجعان الصبية
لدرجة الولهان
مغمور بالود و الحنية
ليحي الضمير هكذا ترقى الإنسانية
بكل فارس عظيم
يحب الحرية الآبدية
يسمو السلام
بالحب المتدفق من الوثين
تتقاسمه البشرية
لنسهر تحتى سقف
السماء الباهية
فيها الكواكب
كقناديل
المصابيح الضوئية
تضيؤنا بنورها
تأنسنا فنستريح
و القمر
يبهي السمرية
و النجمة القطبية
بها نهتدي
إذا إنتهينا
في الليلة الساجية
و همس
نسمات قطرات الندى
فوق الزهور الوردية
بالورد و الود
عبق النرجس
و صفائح الياسمين
و العطر الفواح
يطيب الأحبة
بطيب الكلام و الأفكار المثالية
لتنتعش الأرواح
و كأننا في بلاد
الأفراح
بأسمى معاني
الأحاسيس
الحقيقية
ليحلو السمر
مع الأحبة
فيجري بنا العمر
كله همسات بصفاء النية
و الأخلاق السامية
و الأحلام الوردية
لا البيع في المزادات
للصفقات المادية

الإسم و اللقب: محمد كركوب
ولاية: قسنطينة
البلد: الجزائر 🇩🇿

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً