” تدمى الجراح بقلم الشَّاعر هاشم السهلاني”

. تدمى الجراح
. ——————
تَدمى الجراحُ وتستزيدُ جراحا
. وتظلُّ تأبى صرخةً ونواحا
منْ ألفِ عامٍ بلْ يزيدُ ونزفُنا
. كالشمسِ أعقبتْ الظلامَ صباحا
تعدو دمانا في دروبِ جهادِنا
. خيلاً على رغمِ الصعابِ جِماحا
ما مسَّها نصبٌ ولا بلغَ الونى
. منها عزائمً تستطيبُ كفاحا
كلُّ المظالمِ والخطوبِ تزيدُها
. صبراً وتمنحُها هدىً وصلاحا
منْ سيءٍ نمضي لأسوءً حالةٍ
. حتى غدتْ للسيئاتِ وشاحا
منْ ألفِ عامٍ بلْ يزيدُ وأمرُنا
. نهبٌ بأيدي الظّالمِينَ مباحا
يتشدّقونَ بكلِّ أمرٍ صالحٍ
. وحقيقةً لا يعرفونَ صلاحا
لكنّها الأحقادُ تفعلُ فعلَها
. تعمي البصائرَ تنكرُ الإيضاحا
ومضوا يسومونَ البلادَ وأهلَها
. لمْ يتركوا سهلاً بها وبِطاحا
وتقاسموا رزقَ العبادِ وفيئِهمْ
. متنمرينَ على العبادِ وِقاحا
. ——————
. ( هاشم السهلاني )

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً