تتحداني دروبي بقلم دراجي عزيزة

• تتحداني دروبي :
وطأت قدمي على رصيف لا يخلو من تكتلات المدح والود…
‏بعد تجاوزي لدرب عتم ولامست أباخسي الأثير …
‏مشيت على البسقة السوداء تلك ،المليئة بالعثرات ولامست ثراها…
‏وعدتها بأني سوف أتخطاها ،ولن يكون شأني من شأنها …
‏سرت وشأني لأصل إلى سيناء قمري ،تلك هي الموعودة …التي وعدت حلمي أنه لن يكون علي جعسوسا بل سيكون حقيقة ملموسة محسوسة ..سأدركه وأراه يكبر أمام عيني ويتحقق أكثر ،وما أدرى ذلك الأدعج يدعي البراءة كونه عنيد ..بل لا يعلم إن عاندته أنني سأصل إلى ما يصله الأرمع الصنديد…
‏ها أنا هنا أتقن التحدي وأكسر الحاجز اللعين ،قبل أن يغلب البياض السواد لدى الشمطاء.

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً