تباً للجبانِ بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”

تباً للجبانِ
يا غريقاً في الضلالِ
يا مُحباً للظلامِ
سَبّكُم للمُرسَلين
فِعلهُ فِعلُ اللّئامِ
صَفْوةُ اللهِ إلينا
إنّهُم خَيرُ الأنامِ
إن تكن حقاً سَوِياً
لا بذيئاً في الكلامِ
حُجّةٌ أقوى كثيراً
من سِبابٍ أو شِتامٍ
قَولُكُم لن نرتَضيه
فِعْلكُم شرّ الخِصامِ
شُهرةٌ تسْعَى إليها
مِن ڤُتَاتٍ مِن حُطامٍ
إنّنِي حقاً خجولٌ
من أفاعيلِ الغُشامِ
هَل تَعِي قولاً و فعلاً
من أقاويلٍ جِسَامٍ
أحْمدٌ تَهْجو غبياً
أصلُهُ بدرُ التمامِ
أُغْشِيَتْ عَينٌ لِخَبٍ
غَمّهَا شَرّ اللثامِ
أحمَدٌ تَهذِي بقولٍ
خَيرُ أخلاقِ الكِرامِ
عَلّمَ الخلْقَ بعلمٍ
في أحَاديثٍ عِظامِ
أدّب جِيلاً قَويماً
في ثَباتٍ في نِظامٍ
كم بنَى مَجداً مَليئاً
في سلامٍ في وئامٍ
رَبُنَا أثنَى عليهِ
مانِحاً نَيْلَ الوِسامِ
مَن سعى في الناس سباً
فِعلهُ فِعلُ السّقامِ
خالد إسماعيل عطاالله
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً