بين حنايا القلب بقلم شيماء جودة

بَيْنَ حَنَايَا اَلْقَلْبِ وَبِمِدَاد مِنْ دَمِي اَلْمَسْفُوحِ عَلَى كَوْمَةٍ مِنْ اَلْأَوْرَاقِ رَسَمَتْكَ فِي خَيَالِيٍّ . . شَاعِرًا تَجُوبُ بَحَّارَ اَلْعِشْقِ وَتَغُوصُ فِي اَلْأَعْمَاقِ ، لِتَأْتِيَ بِدُرَرٍ مِنْ اَلْأَشْعَارِ وَالْكَلِمَاتِ اَلَّتِي تُدَغْدِغُ مَشَاعِر اَلْعَاشِقِينَ بِمُخْتَلِفِ اَلْأَقْطَارِ وَالطُّرُقَاتِ . أَوْ رُبَّمَا مُوسِيقَارًا يَعْزِفُ لَحْنًا تَتَرَاقَصُ عَلَى سَلَمَهْ اَلْمُوسِيقِيَّ جِنِّيَّاتِ عَالَمِ اَلْأَسَاطِيرِ ، وَالْحُورِيَّاتُ . أَوْ رُبَّمَا مُنْشِدًا يَنْشُدُ أُغْنِيَةً بِصَوْتِهِ اَلْعَذْبِ اَلَّذِي يُشْبِهُ تَغْرِيدَ اَلْبَلَابِلِ وَالْكَرَاوَانَاتْ . . أَوْ رُبَّمَا طَبِيبًا تَدَاوِيَ جَرَّاحِ اَلْعَاشِقِينَ اَلَّذِينَ أَصَابَتْهُمْ سِهَامُ اَلْحُبِّ اَلَّتِي أَطْلَقَهَا كُيُوبِيدْ فَأَصَابَتْ قُلُوبُهُمْ بِالطَّعَنَاتِ . أَوْ رُبَّمَا فَارِسًا يَمْتَطِي جَوَادًا أَبْيَض كَذَلِكَ اَلْفَارِسُ اَلَّذِي تَحْلُمُ بِهِ كُلُّ اَلْفَتَيَاتِ وَيُحَارِبُ اَلصِّعَابَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَحْظَى بِهُنَّ حَتَّى اَلْمَمَاتِ . يَا لِخَيَالِيّ اَلْوَاسِعِ اَلَّذِي يَرْسُمُ لَكَ كُلِّ يَوْمِ آلَافًا مِنْ اَلصُّوَرِ وَاللَّوْحَاتِ كَتِلْكَ اَلَّتِي يَرْسُمُهَا دَا ? نَشِي أَوْ فَإِنَّ جُوخْ أَوْ رَامْبَرَانْتْ . فَمَنْ سَتَكُونُ أَنْتَ يَا بَطَلٌ خَيَالِيُّ اَلْمَاضْ وَآلَاتٌ . . .
خاطرتي أنا
الاسم شيماء جودة #مصر 🇪🇬

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً