بين الرومنسية والحب مهلاً بقلم. أ. بسام أحمد العبدالله

 

مهلاً على قلبي

فنظرتٌ منكِ تُنجيه من الغرقِ.
وفيه تراتيلٌ من العشقِ.

وفي رأسي الف حرفٍ من القلقِ.
وأخاف عليكِ من الحسادِ

فأقرأ عليكِ سورة الفلقِ
وفي روحي رغبةٌ من شبقِ.

مَرري يديكِ فوق جبيني
فجبيني يتصببُ من العرقِ.

ماعدتُ أدري أهو حلمٌ
أم خيال راودني ساعةَ الشفقِ.

إني قد ذبتُ في ثغركِ
كغريقٍ في البحرِ ساعة الغسقِ.
سأبقى عاشقاً هائماً لكِ
حتى أخر الرمقِ

  • المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

    Related Posts

    الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

    الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

    جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

    جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

    اترك تعليقاً