//بوح أبكم // بقلم الشاعرة، رجاء بحصاص

// بوح أبكم //
فضضت خزان الهوى
وانتظرت قليلاً
نسائم من ٱهٍ تفور في المرجل
تنهد القلب بعمق وبكى
أعتدت الطيران
مابالي أسير
في رحى الأيام وحيداً
كنت أظن أن الأيام تتبدل
بالأمس قالوا: والٱن أقول
خذ روحي خذ حبي
وأنتظرني ربما إليك أرحل
تصدع الصوت كزجاج رقيق
ونظر نظرة إشفاق لنفسه
وبدأ يتحدى جوهره أن يكمل
يا دائم الحزن
خذني إليك لعل الحزن فارسا
إن ابتسمت له سيترجل
تحت قشرة الروح صبا الوجع
وتجمد القلب كجثة
في ربوع اليأس تفككت
ومع نسائم الهوى تتحلل
أنا في زنزانة العتب
أراني گ أرملة في راسها
ألف ألف سؤال يريد أن يسأل
كيف النسيم العليل ؟؟؟
إذا اغتمت السماء
كيف حال قلبك ؟؟؟
كيف حال العيون ؟؟
كيف لكحلها أن يترجل ؟؟؟
دارت رحى الحرب
وهأنا أفتح باب الروح
وأنتظر الشر كمبارز أقتله او يقتلني
صراخ الحنين يشير برسالة أو أكثر
وهاهو يهيم على نفسه بين الغيوم
يريد أن لا يتوقف نهر النظرات
وجمال الكلمات
وعند جذور الربيع تلك الروح
تشتاق وتنتظر بالدموع أن تغسل
صاحت دثروني وبعباءة الأسرار كفنوني
وعلى فمها تركت ٱلاف الكلمات
طعمها أوسع قلبي دفئاً
وبمذاق من السكر
حضنني وعن الرحيل لن أسأل ….
بقلمي :رجاء بحصاص
سورية .

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً