بداية النهاية للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

بداية النهاية

لا تحزن،
سيمر كل مر
وتفرح بهذا العمر
ويستجيب القدر لنا
وسنغني من قلوبنا للفرح
وتنتهي كل الأحزان
وعما قريب ترحل الأوجاع
وتشرق شمس السعادة من جديد
ونقول جاء العيد
فلا دموع،
ولا بكاء،
ولا حسرة
ولا تعتري القلب كسرة
وتكف قلوبنا عن التنهد
ويفارقنا الملل، والسهاد
ونغرق في بحار الهوى من جديد
من فارق كان لا يستحق

لا تخف،
كل اوجاعنا ستطيب
عام مضى ورحل
وبداية النهاية للتعاسة
قد تكون للقادم
كن على استعداد للأتي
فرحك سيأتي
وحزنك سيخف
ودمعك يجف
فدع القلق، والأرق
وتجاوز كل أوجاعك

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً