الفراشاتُ
ليتها تستديرُ
حولَ فستانِك الجميلِ
تدورُ

سرّحي
شعرَك الطويلَ فعمري
دون رؤياكِ
ماتَ فيه الضميرُ

سرّحي
شعرَك الطويلَ ابتهاجاً
فجراحي
– لو تفرحينَ – تغورُ

أنتِ للروحِ
ياطبيبةَ روحي
كملاكٍ
في وحيهِ التطهيرُ

دونَكِ الماءُ
تحت رجليك يصفو
صدّقيني
لولاك كيفَ يسيرُ ؟

صدّقيني
لولاك ماكانَ يحلو
في عيوني
هذا الفضاءُ الكبيرُ

ياملاكاً
في زيّ طفلٍ صغيرٍ
وبعينيهِ
من حمام ٍ كثيرُ

حينَ تخطينَ
في خطاكَ اخضرارُ
يتمنّى
– لو طاله – العصفورُ

مذ رأى الماءُ
فوق خدّيك نوراً
قال للنهرِ :
ذاك بدري المنيرُ