الغدر… شعر/د.عبد الولي الشميري

الغدر

شعر/د.عبد الولي الشميري

رُزِئْتُ فيكِ وهذا الدَّمعُ يَخْتَنِقُ
هيهاتَ ما تَنْفَعُ الأقلامُ والوَرقُ

كم ذا تَغَزَّلْتُ في عَينيكِ سَيِّدتي
وكم بَكَيْتُ وكم ضاقَتْ بِيَ الطُّرُقُ

وكم كَوَيْتُ فُؤادي حُرْقَةً وأَسًى
شَوقًا إليكِ وكم أَذْوَانِيَ القلقُ

حبيبتي يا رحيقًا كنتُ أَرْشُفُهُ
مِن زَهرةِ الحُبِّ أو يَغشانيَ الأرقُ

يا مَن تَساقيتُ شَهدًا في مراشفِها
مِن مطلعِ الفَجرِ حتَّى أدبرَ الشَّفَقُ

كم كنتُ أَعْشَقُها عِشْقًا يُبَرِّحُ بي
ولستُ أسمعُ عُذَّالي ولا أَثِقُ

وقلتُ للنَّاسِ لا سرًّا ولا حرجًا
هي الحبيبةُ مهما عابَها النَّزَقُ

رُزِئْتُ فيها بِما أَخشى وقد كَذَبتْ
وطالما عن فُنونِ الغَدْرِ قد صَدَقُوا

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً