العيب //للشاعرة ملفينا ابومراد من لبنان

العيب
***
نذم المعيوب و هو فينا
و نحن ندوم للعيب ارتهان
نتهادى متمادين بفعل الشر
و الشر يتاصل في دمانا
نتخفى بظله كانه الوهم
وهمٌ يضحى هَمٌ يلقانا
نحن به غرقى كما ب يم
نتخبط متلمسين بخيطانا
او بحبال من هواء اهوج
لا ندري منه و به ضمانا
و لو نطق الزمان لنا هَجَانا
ان يرى الناس سؤنَ بهتانَ
كم نتلطى من افعالنا مهابة
خطائين نواجهها بالاستكانة

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/٢/١١

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً