العمر لحظات بقلم خالد اسماعيل عطاالله

العمر … لحظات

مرت من العمر السنون
كالريح يحدوها الجنون

كانت. كساعات مضت
بالأمس عشناها سكون

والآن قد ظهر المشيب
فوق الرؤوس وفي الذقون

الوجه صار مجعدا
والشيب قد حاط العيون

والعقل أصبح مفعما
بالذكريات و بالظنون

الجسم بات مهددا
من كل أنواع الوهون

صبرا. فذلك كله
أقدارنا حتى المنون

الله يرحم ضعفنا
الصعب في يده يهون

ارفق بنا يا ربنا
المال بارك والبنون

خالد إسماعيل عطاالله

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً