الشمس تنتظر البلوغ/بقلم لالة فوز أحمد

قلت
لا تكثر من الكذب
فإن البياض لا يلائمني
اتركني على حافة النسيان
فقد ألفت السكون. عند بيوت البيان


ثمة نافذة مفتوحة
على خافقي
هلا دخلت برجلك اليمين
إذا كانت شفتاك لا تنطبقان
على بعض
لتجمع حروف الحب

قم باكرا وتوضأ للصمت
الشمس تنتظر البلوغ
وأخاف ان تغافلك
فوق خاصرة سرير بارد
وانت مازلت صبيا
تجهل اصطياد الحمان في الغسق
..
أنثى أنا
أرقي نفسي بالعلق
ارتكاب جرائم الوطنية
والصواريخ تسكب أبرايق الدم
في جفون اليطاريق
كعنقود ام أربع وأربعين سفينة
ينفلت من السماء
فتخضر باسم الله
فلا نجم ولا كوكب ينشر عطاء سلام
..
..وأنت معي
اتعرى من وجداني
اتعرق حتى بناني
في حضرة فوضى الجسد
لا أخشى العتب.
هيهات هيهات !
حين يتدفق النهر
هل ذقت يوما مذاق العنب!؟

 

  • المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

    Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً