الشباب والأسرة بقلم محمد وسوف

إن الشباب ينتمون لمؤسسة صغيرة ربما وهي الأسرة فالأب هو المدير والأم هي المحاسبة والطبيبة والطاهية والمعلمة والرئيسة لأبنائها فالمشاكل توجه لمكتب المدير الذي يعطي الأمر بالتنفيذ ولكن من جهة ثانية هناك رقابة ذاتية وهي الأهم عندما نملك خلية تفكير متماسكة مركزها العقل وليس القلب يمكننا أن نسيطر على كل جزء من انفعالاتنا وأفعالنا وللمجتمع جزء كبير في هذه الرقابة ولكن بشكل غير مباشر أي من خلال المؤسسات والجمعيات والمراكز التنموية عبر توظيف أفضل الأطباء النفسيين والمرشدين الاجتماعيين في خدمة عقول الشباب من خلال جلسات التوعية والنهوض بفكرهم ولو واحد بالمئة، على الرغم من عمق هذا البحر وهذا المجتمع الإلكتروني المتمرد وعلى الرغم من وجود أسئلة كبيرة وجريئة تحتاج إلى بحث عميق في مختلف المجالات لنصل إلى الجوهر اللامع وهو خلع فكرة التقليد الأعمى وزرع فكرة التفكير الأكبر.

المراسل الصحفي: محمد وسوف

المراسل الصحفي: محمد وسوف

محمد محمود وسوف ناشط في الإعلام الفني، ويتميز بخبرته الواسعة في كتابة المقالات والتقارير المتنوعة. يمتلك آلاف المقالات المميزة التي تغطي مختلف المواضيع الفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مئات التقارير التي تجمعه مع مؤثرين ومشاهير من العالم العربي، مما يعكس وسعة شبكته وعلاقاته مع الشخصيات المؤثرة في المجال الفني والإعلامي. انضم محمد وسوف إلى كادر صحيفة "نحو الشروق" منذ سنوات، حيث برع في تقديم برامج تحريرية متميزة ساهمت في دعم وتشجيع الشباب العربي، عبر تسليط الضوء على مواهبهم وقضاياهم المهمة. كما شارك في العديد من الندوات مع وكالة Reuters، مما زاد من خبرته ومعرفته بالمتطلبات الدولية في الإعلام والصحافة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، خضع لدورات تدريبية في معهد الجزيرة للإعلام، مما عزز مهاراته وأسلوبه المهني في المجال الإعلامي.

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً