السكاكينُ المختبئةِ خلف الظلالِ بقلم المبدع محمد مجيد حسين

السكاكين
السكاكينُ المختبئةِ
خلف الظلالِ
تُناشد قريناتها
في الضفة الهادئةِ ..
والسكاكينُ الغائبةِ
تتأهب للعودة
والسكاكينُ الطاعنة بالحضورِ
تنفي .. وتعترف
ترسم … وتمزق ..
تواظبُ المسافة
على احتضان أحلامي ..
ترفض الدروب
سطوة السكاكين ..
والجسد المُحاصر
بالسكاكين يطلبُ
إيقاف الحرب الباردة ..
أهٍ يا أماه ..
لكِ في كل بوحٍ
لب الزبيب
وفي كل شرفة
عسل الرؤى
على امتداد أشواقي
وفي صميم الهزائمِ
أنتِ النصرُ الشاهقُ
أمي الخالدة
أتوعدُ السكاكين بالهزيمةِ
النكراء ..
مُرتكزاً على انتمائي لكِ
وطوفان حبُكِ لي ولي ..
ولي وحدي
فأنا الروح المُسافرة
عبر العصور
وأنتِ الماءُ
كل الماءِ
أمي العظيمة
أتنفسُ بكِ …
محمّد مجيد حسين

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً