الريف بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”

الريف

هكذا الريف نراه
خضرة زرع نخيل

قد كسا الله ثراه
سندسا زهرا يميل

جدول بالماء يجري
ينشر الخير يسيل

وجمال الدوح يزهو
تحته الظل الظليل

وثمار قد حباها
ربنا طعم جميل

ونسيم فاح عطرا
طيبا يشفي العليل

وثراه مثل تبر
قيم ليس بخيل

وطيور الدوح تشدو
وجياد ذا صهيل.

وقلوب قد حواها
طيبة حب نبيل

لا يسود الحقد فيها
قانعا يرضى القليل

لا يكن الحقد قطعا
لا حسود لا ذليل

صحبة لا شر فيها
خير صحب وخليل
.
ومجد. صار يعطي
ليس كل أو كليل

هكذا الريف عطاء
مثل فيض مثل نيل

خالد إسماعيل عطاالله
٢٠٢١/١/٢٩

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً