الحساب يتحرك
2022رحلت أم مازالت؟ ، هل أتى وقت الرحيل ؟ تداعت الصحف وكتب القلم ، وحركت صفحات الموسم بالذهاب خطوة خطوة ، من لامس سنة 2021 ولمس سنة 2022قال: أن سنة 2023 لن تكون مثل ماسبق ، ولن تكون مثل ما قبلها ، العاد بالأصبع قد يحركها من واحد إلى ثلاثة ويسكت عن العد ، فالتصاعد التنازلي عنده لن تجده إلا في فرحتك ، وفي وصفك لسنة 2022.
ما حدث في 2022 من يناير بداية إلى ديسمبر نهاية وما شاهده العالم من أحداث وتطورات جعلت سنة 2022تعيد بناء هيكلها بنفسها ، ففي 2022 حرك قفص كأس إفريقيا وحركت معه السينيغال باللقب ، طارت التصفيات نحو كأس العالم التي محت كل من إيطاليا والجزائر ومصر من كأس البطولة الغالية ، وقبلها ذات الأذنين قالت: أين الريال؟ فوجدت وصفة المرينقي على الحمل وأربعة عشر تاريخ مجيد وإحتفال مجيد ، أضاف أيتراخت فرانكفوت نفسه للائحة المتوجين بكأس الإتحاد الأوروبي ، ولم يبق سيوى الطيران نحو جزيرة العرب هنالك ردد الجميع قطر يا قطر ، كأس العالم يا من حضر، فزأرت الأسود بنصف النهائي ورقصت الطانقو على أنغام ميسي دونا ، فرفع الكأس كانت شهية الأرجنتين بنهائي فتح شهية الفرنسيين ،غادرت 2022 ولم تترك حكاية لها سيوى نصر سعودي يتعاقد مع نجم برتغالي ، وهكذا مر التاريخ بحسابات جميلة .
من أراد تحريك رقم 2نحو 3 قل له:أن الحساب يتحرك حتى وإن لم يتغير الزمن ستتغير الحقائق …..
بقلم: الكاتب كروشي يونس.