الحالة النفسية للإنسان لا تقل أهمية عن الحالة الصحية.
من الحالة النفسية
**
١_التوازن النفسي، ان يكون الإنسان مدركا كل ما يقوم به.
٢_اسباب عدم حدوث التوازن النفسي
_قد تكون مرضية :يكون الإنسان يعاني من مرض نفسي و لم يخضع للمعالجة للشفاء منه، ربما لجهل الاهل او جهله هو، نصف العلاج يبدا من ادراك الإنسان انه مريض..
_قد تكون جينية
بسبب معاناة الاهل او من الاخوال و الأعمام و حتى من الأجداد حتى سابع جد، (للفكرة عند سؤال الطبيب للمريض في حال وجود مرض مستعصي هل في العائلة من عانى لو يعاني من هده المشكلة.. )
في هذه الحقبة و قبل الزواج تعقد جلسات للشباب ذكورا و إناثا، او للرجال و النساء المقبلين على الزواج لشرح ما هم مقدمون عليه و شرح سبب عدم الزواج في حال وجود أمراض جينية تؤثر على المواليد الجدد و اهمها الامراض النفسية…

_و قد تكون مكتسبة
بفعل التواصل مع مرضى نفسيين، او تعرض المرء لضغوطاط منها على سبيل المثال لا الحصر :
طلاق الأبوين
طفولة معذبة
حياة معقدة
موت احد الأبوين
محبة الاهل و تفضيلهم لولد دون الاخر…

٤_ عوامل الوصول إلى التوازن النفسي :
_بيئية سليمة
_محبة تسود الجميع
_في حال وجود هذه الحالة في العائلة الإسراع في معالجتها و احاطة الاهل بالمصاب.
و اذا اقتضى الأمر وضعه في مصح لائق.
٥_كيف نحافظ على الاستقرار النفسي
تعترض كل انسان حالات من الاضطراب النفسي، لكن الإنسان السليم، عقله يلملم نفسه دون علاج، و دون معرفة احد حتى، يعود إلى ما كان عليه. (قد يعود الإنسان من عمله و هو عابس لا يحتمل كلمة او صوت، هذا الوضع من علامات الاضطراب النفسي، عندما يرتاح، يراجع فكره، يدرك الخطأ من الصح، يعود إلى طبيعته).
٦_ ما هي أعلى مراتب الاستقرار النفسي
الهدوء، التعامل مع النفس و مع أهل البيت و الزملاء بكل احترام، بصدق ، بمد يد المساعدة ان امكن، او بقبول المساعدة ان امكن…

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/٢/٢١