الجيل في الوقت الضائع بقلم أ. حسام المحمود

جيل تم ترويضه بهذه الطريقة لن يفهم الادلجة و النمذجة التي تربينا عليها.. الطفل كاللوحة البيضاء يرسمه أربعة أشياء.. ما منحه اياه ربه حين نفخ فيه الروح.. الأسرة، المدرسة، البيئة حيث ينشأ.
من الصعب أن نقنعه ومن الصعب أن نقتنع منه.. لا نلتقي و إن التقينا يكون ذلك بحكم العاطفة و الحب.
جيل بلا رادع و في أدنى مستويات المسؤولية و لا تحكمه القيم و لا تعنيه.. الا ما رحم ربي.. لانه يتعلم في الوقت بدل الضائع.. وأخاف أن يكون في الوقت الضائع.

  • المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً