التوقيع الأخير بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

التوقيع الأخير

آخر لقاء
لا زلت أذكر كلماتك ،
وهمساتك
وكل ما نبست به شفتاك
لا زلت على عهد حبي لك
ولا زال قلبي في بعدنا يهواك
وقلبي، وروحي، وعقلي
دوماً يراك
لا زلت أحبك،
لا زلت أذوب فيك عشقاً
وقلبي لا يحب سواك
كم قلت حين تركتني،
سأنساه عما قريب،
ولليوم ، حبك بقلبي عالق
ومهما كان ، ومهما يكون
لن أنساك
أنت حاضر ملء روحي،
حاضر ملء قلبي،
وفي همسي، و أنفاسي
وعن روحي لا تغيب ذكراك
يا حبيباً ، يا طبيباً
يا أجمل من أجمل ملاك
أحبك ، أحبك،
بربك قل لي كيف أنساك
وكيف ترتاح عيناي يوماً
وأنت عنها بعيد ، ولا تراك
وكيف لروحي تحب غيرك
وقد رأت فيك،
ما لم تر في سواك
يا أبجدية الحب بقلبي
أخبريني كيف قلبي،
يحلق يوماً ،
في سماء غير سماك
وكيف يستكين،
وكيف يهنأ لغيرك يا ملاك
أحبك،
ويستحيل أن أنساك

سعيد إبراهيم زعلوك
4/2/2021

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً