الباب الأسنى

الباب الأسنى

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

ليَ هذا الكونُ وما فيهِ..

أدخُلهُ مِن حيثُ أشاءْ

بابًا بابَا

إلّا أنّي يومًا ما َضيّعتُ طريقي ..

نحو البابِ الأسْنى

وسلكتُ يبَابَا

قَفرًا وخرابَا

مَن يَأخذُ منّي كلَّ مفاتيحِ الطَّلْسَمِ ..

كي يُعطيني ذاكَ المِفتاحْ

كي أرجعَ طِفلًا يَغسِلُه ..

الملأُ الأبرارْ

كيْ أجتازَ صِراطَكَ أمْنًا بنجاحْ

كي أَهتفَ: يا مولايْ

كلُّ الأبوابِ لغيرِكَ كانت وهمًا وسرابَا

إلّا بابَكَ أنتْ.

  • Related Posts

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

    الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

    اترك تعليقاً