الإنصاف بقلم شذى عيسى

الإنصاف
————

داخل أروقة الليل و للمرة الألف
هأنا ذي !! أعيد ضبط مرادي صوبك
و كما دأبت و عكس التيار !!
و إن لم نكن بين قوسيه الطباق قربا
غدوت أسعى إليك
فالطرق الخالية منك كم أجهدتني
و طوفان من شهاب يهز إليه بوتد وقاري
لأجدني أعيد صياغته فيكون و رغما على قدر مقاسي
لم يمكني من التنبأ به كما لا يمكنني
منحه حق السيطرة
و مع ذالك فهو الجميل و جدا
و ما يميزه عن غيره
هو أنه من الصعب تفسيره
إذ ينتابك شعور أنه يفعل ما يود فعله
و هاجس يتعالى لديا خيارا
دعني أخمن ما الأمر
الذى يعزز هدؤك عند إقتراننا فكرا
أم سواه أنني لا أعنيك حقا
بعد كل ذالك السراب و الدهشة تحفنا
لا تعبأ و أنا أجيز لفؤادي قبس من الإنصاف
عله يبلغ من روحك القصاصا
و أقارن بين ما بدر مني و بلطبع
مابدر منك لأجلنا

شذى عيسى 2/5/2023

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً