الأرصفة العارية بقلم بسام أحمد العبدالله

/الأرصفة العارية /

سأمضي إليكي ولو
بِهدفٍ أعرج
عادةً لاتموت الكلمات
لكن يضيق الحب
على محملِ طينيك ثُمّ يتلاشى

بعد الآن لن أتسول منكِ الحب

عندما كنتُ أمشي على أرصفتكِ
العارية
أيقنتُ
أنْ
مياه قلبك أصبحَتْ صالحه للقتل
حكايتُنا أصبحَتْ ملوثةً بالصراخِ

سأبكي لأغتسلَ منكِ

سأنقذُ ماتبقى مني

ثَمةَ خُدْعَةٌ خارج النص

بدأ قلبي يعرج بي
إلى الطمأنينة
بحثت عنها في مرآةِ روحي
لم أجدها
أُدركت هذه العبثية
أحتضنْتُ الوهم
لعلَّهُ يواسيني
مازلْتُ معلقاً في حناياها
أريدُ أنْ أحتسي الشاي
مع النجومِ لعلها تُشعلُ
لي شمعة روحي المنطفِئة

رتلي أيّتُها الرمادية
أصواتَ الحزن من جديدِ
فأوراق وطني أصبحَتْ مقلوبة
سأخترقُ السفينة
سأقتلُ الغلام
سأقيمُ الجدار
سأفعلُ ماأشاء
كي أرى الخير المؤجل

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً