(اشراقةٌ لا تُنسى) بقلم الكاتبه : مروه الصماد “

خاطره :
(اشراقةٌ لا تُنسى)

لا غرابه في ان نحب شعاع شمسِ يومٍ معين ؛
فقد تكون إشراقه مختلفه بنبضة قلبٍ تخفق بعدم اتزان ، برجاء مُلِح ليوم افضل من سابقه ،
بذكرى غير قابله للنسيان ،
فدائماً هناك يومٌ لايُنسَى ، لايمضي ، بل لايغيب .
حاضراً دائماً يجلس على مقاعد الانتظار ؛ ليقفزَ في كل دقيقه…
به سيل مشاعر تُحطِّم حاجزَ الايام بل وتوقف عجلة الزمن لتُشبع روحاً انهكها التعب وسقطت من الترجي لتملأ النفس بنسائم بارده تُشفي الصدر وتزيل الهم ليمضي اليوم برضاً وسلام لتشرق شمساً أخرى تتشابه مع شمسي
ولكن لا !
شمسي بلاغيوم اسكن داخلها ولا تحرقني ، احيا بها وأحلم
ولا اموت ابدا..اعيش الخلود فلا تغرب ، وتتوهج روحي ويتجدد الشوقُ والرجاء كلما تجددت شمس يومٍ جديد لأنتظر حدث قد لا يكون مقدراً .
ليبقى القدر هو من يحكم على ايامنا وسنواتنا …
فمهما حاولنا النسيان فالاشتياق قاطع طريق لا محاله ..
فلا أحد يملأ مكان احد فلكلِ شخصٍ بصمه فريده لاتضاهيها بصمة آخر ، تماماً كإشراقة شمسي لاتضاهيها إشراقة أخرى..

خاطرتي
مروه الصماد
.

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً