صحيفة نحو الشروق
إعتذار
للشاعر/ عماد زايد
*****************
لهفى يصرخ فى دمى
صرخة المشتاق للقلب الحنون
وأنا منك ذات ودم
وحنين يهتف بى كاالجنون
كيف أصبحنا كاالنسيم …مسنا
عبيرا….يهتف الشوق فينا
فإرتقينا وإنتشينا بهوى
صار مجدا وتاريخا بيننا ؟
2-
لست أدرى…وأنا أهدى
إليك الكلم بإعتذار
وإستحال الوصل فى يومنا
أن نعيشة نشوى بإنغمار
لست أدرى كيف هذا
وقلبى عندها بإنتظار
يرتقب لحظة اللقاء
فليشدو الشادى ويهتز الوتر
3-
آه من كل ماسببته إليك
من آلام شوق وعذاب
من قلبك الساهر يشكوا
قلبى وكل هذا العتاب
يرمى اللوم على قلبى
يشكوا حبيبا لحبيبه
كيف ضيعة اليوم الذى
جاء حبيبك ياحبيبى ؟
إيه ياقصيدتى الكبرى
إيه ياأجمل الأسماء
ماإنشغالى عنك إلا بك
بكل اللغات وحروف الهجاء
وبكل الروعة التى أراها
فى عينيك كلغة للهناء
أنت من صيرت عمرى
حين إلتقيتك قصيدة غناء
4
كنت أشدوك أمل
كيف صار أملى مرار
وبى لهفة تصرخ نحوك
ألف لهفة يعلوها إعتذار ؟
كيف عانيت شوقى
وهو محموم القرار
عذبتنى قصة الهوى
وفى قلبى كثير من الأسرار؟
5-
ياديارى ىسامحينى لموعد غدا
دون بغيتى….أسفى ياديار
ياحبيبتى والذى أهدى قلبينا
كنت أبغيك …فكيف صار ؟
كنت أدعوك ….وتدعونى لموعد
ظل قلبينا له فى إنتظار
بى لهفة…وبك أمل
أن أكون اليوم فى الديار
ياحبيبتى سامحينى ليس ذنبى
مشيئة الله …كانت الأقدار
كنت أدعوك… وتدعونى لموعد
ظل قلبينا له فى إنتظار
بى لهفة ….وبك أمل
أن أكون اليوم فى الديار
ياحبيبتى سامحينى ليس ذنبى
مشيئة الله…..كانت الأقدر
************************
( من ديوان : الأميميات )
للشاعر/ عماد زايد
المحرر الصحفي: أساهي فريد
المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله
