إشتداد الحنين ” بقلم: كروشي يونس”

إشتداد الحنين
علي فضيل على الشفاه أبجدية إعلام، في تقديماته المواعيد الصناعة ، والساعات دقائق ، كان القلم عند الكل إبداعا لا تألقا إلا لحبر علي ، القلم عنده كان حبر علم سلك الطريق الذي رآه فتبعه الكل ، كان لونا لمجالات الإعلام مهما إختلفت معاني المؤسسات.
مع الشروق الإعلام صوت هتاف، الموسيقى عند علي قناة إعلامية بل مؤسسة إخبارية.
توالت البرامج وصار علي أطول من تألقه ، الصحافة تأكدوا من ذلك ، وفي البرنامج الآخر على قصره إلتصق بالإعلام، دهش الجميع من نهايته، صاح من كان معاصرا أو متلقيا صاحوا تسائلا ماذا فعلت بالإعلام لمجمعك؟ ، الحاجة إلى بطل سقطت الفتى الذهبي أهدى لشباب بلاده مهنة ، علي فضيل أصبح للشروق مصباحا لكل جريدة ، بل إضاءة لمجمع بأكمله ، لقد غير علي مفاهيم الإعلام ، فتواجده ألغى النتيجة ولم ينظر إليها ، فحتى الخاسر من علي لبس الفرح الذي أصبح عدوا للفائز والمهزوم ، حتى في القنوات الأخرى بعيدا عن كل مؤسسة عمل فيها الصورة المكبرة لعدوى علي فضيل كانت مع جريدة الشروق ، هناك ردد الجميع وقتك اليوم حقيقة.
فتحية الوجع عنده على نظرتها تحيا على الأفراح، فحتى حين تحل المقارنات مع علي ، كان كل إعلامي يعد المسافات فقط بينه وبين فضيل .
علي فضيل أعاد للشروق كل ما قد محاه الزمن الجدارة والجدار إرتبطا بإسمه ، بصورته، الكل ملك ويملك حرف بداية عنه فهل تغطيه السطور وكلماتها؟ الخطاب أختصر في الجزائر وفي الشروق أنت لا تنسى .
علي فضيل جعل الإعلام وطنا لمن لا حدود له ، في الجزائر كما الشروق يذكر الأمس يذكر علي فضيل فيشتد الحنين.
” بقلم: كروشي يونس”

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً