أ هكذا تغيَّر الحال ؟ بقلم: “حسان ألأمين”

أ هكذا تغيَّر الحال ؟
لم يَكنْ ليَّ أيُ خيارٍ
في انْ ابقى صامِتاً
او انْ اكتُب
َ او انْ اصدمْ
القلمُ يَرتَجِفُ
بَينَ اَصابعي
و يَسقُطُ
كَبيوتٍ هَرِمتْ
و حانَّ لها ان تُهدمْ
ا اصبْحنا
في مُنتهى الطَريقِ
ليأتيَّ
صَغيرُ القومِ
يُأنُبُنا ونُهْزمْ
ام انهُ الدَهّرُ
ساعةٌ لكَ
و ساعاتٌ عَليكَ
و خاتِمتُكَ
بالعارِ تُوشَمْ
شَعارُنا كانَ الاخلاصِ
معَ الكوَّنُ كُلّهُ
فَتَّبدَلَ الوضعُ عَلينا
فاِنْ لم تَكُنْ خائِنناً
تُشتَمْ
و أنْ كُنتَ وفياً
وَ تَبقى عَلى الإخلاصِ
تَندَمْ
هَكذا تَغَيَّرَ حالُنا
إنْ حَفِظتَ ألدَرسَ
يا لَيتَكَ تَفْهمْ
سأنتَصرُ على نَفسي
َّ و اتكأ على عَصايَّ
فأنْ لم أستَطِعْ
فالقَبرُ ليَّ أرحمْ
بقلمي حسان ألأمين
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً