أيلول …حكاية ورق للشاعرة الجزائرية آسيا حملاوي

أيلول …حكاية ورق

نثرنا الحزن كأوراق الخريف
وهبت رياح أيلول كالليل
تعزف لحن حزين على أوتار الوتين
فتدمع العين بلا مواعيد
وما تبقى إلا قصائد رثاء
حروف تصرخ
من الوجع
قوافي تبكي الغياب
وروح تعبت من صوت الانين
أيلول جئت مسرعا مؤلما
وكل الأوراق تعرف نهايتها
يرميها الريح … فتداس وتنسى
انها كانت للشجر لباسا
حكاية حياة
عاشرتها الطيور
وبين اوراقها أخدت لها بيت
حكاية والف حكاية
ولكل بداية نهاية

آسيا،😓🍁🍂

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً